مراتي بتحلم بجارنا اللي فوق
"قاعدة بتحكي على جارنا وحلمها" هكذا برر "شادي. م" موظف بمكتب البريد، تواجده بمحكمة الأسرة في التجمع الخامس؛ لرفع دعوى فسخ عقد زواجه لشعوره باستحالة المعيشة مع زوجته.
يقول "شادي" 30 سنة: تزوجت من "هند. ع"، 28 سنة، ممرضة بمستشفى حكومة، بعد ترشيحها من والدتي وعقب التعارف عليها أثناء تواجدها في منزلهم من أجل تمريض جدته، وافقت عليها بسبب تربيتها داخل أسرة شرقية وتلتزم الأصول ومحجبة، لكن لم أكن أعلم بتصرفاتها وميلها وانجذابها للشباب.
أشار الزوج: طبيعة عمل زوجتي تجعلها خارج المنزل باستمرار، فطالبتها بإجازة وبالفعل وافقت وطلبت الإجازة وحصلت عليها، وأصبحت منذ زواجنا ربة منزل و لم تعطِ اهتمامها إلا لمنزلنا فقط.
يستكمل الزوج حديثه: "يوم إجازتى فوجئت بعد خروجي من غرفة النوم بتواجد أصدقاء بالعمل بالمنزل للمباركة على الزواج والجلوس معها لفقدانها بالعمل، لم أخرج وأزعجهما لوجود منتقبات لكن الفضول قتلني لسماع ما تقوله زوجتى عن حياتنا سوياً والغريب سماعها تشكر وتحب وتحلم بجارنا المقيم بنفس العقار".
يختتم الزوج: بدون وعي لم أجد نفسي غير أمامها وأطالبها بالخروج من المنزل فى الحال وبالفعل جمعت مستلزماتها وخرجت مع أصحابها وتحدثت مع والدها لإتمام إجراءات الطلاق لكنه لم يرد.
لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة وأقام دعوى فسخ عقد زواج حملت رقم 87 لسنة 2021، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
تعليقات
إرسال تعليق