مفاجأة في انتحار عروسين الدور العاشر : العروسه تزوجت عرفيا لمدة أسبوع قبل فرحها طربت حماتها بسكينه ونطت
مفاجأة في انتحار زوجين بالهرم: العروس تزوجت عرفيا لمدة أسبوع قبل فرحها
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية
، التى جرت فى واقعة انتحار عروس الهرم "آية" 16 سنة، وزوجها "محمد" 17 سنة، سائق، من شرفة شقتهما بمنطقة الطوابق بالهرم، مفاجأة جديدة بخصوص الزوجة.
وأوضحت التحريات، أن الزوجة المنتحرة تزوجت عرفيا لمدة أسبوع قبل زواجها من العريس المنتحر، مشيرة إلى أنها تخلصت من حياتها بسبب مشاجرة بينها وبين والدة زوجها، استعانت خلالها بسكين، وجهت ضربة إلى حماتها، أصابتها بجرح فى الرأس، قبل أن تقفز من الطابق الرابع وتسقط جثة هامدة.
وأضافت أن الزوج عقب معرفته بمصرع زوجته، قفز من شرفة الشقة بالطابق الرابع، وحاول الأهالي إنقاذه، ونقله إلى مستشفى الهرم فى حالة صحية سيئة تحت حراسة الشرطة لاستجوابه، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ليلحق بزوجته.
وأشارت التحريات، إلى أن العروس كانت دائمة الخلاف مع حماتها بعد زواجها، منذ شهر ونصف تقريبًا، وأن شهود العيان والجيران كانوا دائمًا يسمعون صوت شجار الأسرة، لكن أحدًا لم يتدخل.
يشار إلى أن الحادث وقع فى تمام الساعة 11 من مساء السبت، إذ قفزت الزوجة البالغة من العمر 16 عاما، وارتطمت جثتها بسيارة كانت متوقفة، ولحق بها زوجها والذي يكبرها بعام واحد فقط.
وأوضح عدد من شهود العيان، أنهم شاهدوا العروسين، قبيل وفاتهما بساعات، حيث كانا عائدين للمنزل وتعالت أصواتهما بالضحك، ثم فوجئوا بانتحارهما، الساعة 11 مساءً.
كشفت تحقيقات نيابة الهرم في الجيزة، اليوم الأحد، كواليس انتحار زوجين لم يبلغا الـ18 عامًا، بالقفز من شرفة منزلهما بمنطقة الطوابق في فيصل.
أفادت التحقيقات بأن مشاجرة نشبت بين الزوجة وحماتها، تطورت إلى تشابك بالأيدي، ما دفع «العروس» إلى الدخول للمطبخ، واستلت سكينًا للدفاع عن نفسها، لكنها مع الشد والجذب أصابت حماتها بجُروح في الرأس.
وذكرت التحقيقات أن الزوجة أصيبت بحالة فزع عندما شاهدت الدماء تسيل من رأس حماتها وظنت أنها قتلتها، فقررت القفز من شرفة الشقة بالطابق الرابع، وحاول الزوج منعها فدفعته وقفزت لتسقط على الأرض جثة هامدة وسط بركة من الدماء، فأسرع الزوج إليها وعندما تأكد من وفاتها صعد إلى شقته مرة أخرى ولحقها بالقفز من نفس الشرفة، مرددًا: «مش هعيش من غيرك، هموت معاكي»، ليسقط هو الآخر جثة هامدة بجوار زوجته.
تعليقات
إرسال تعليق