رئيس اتحاد الكورة يفجر مفاجأة بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال بعد شكوى الجبلاية الرسمية
جمال علام يفجر مفاجأة بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال بعد شكوى الجبلاية الرسمية
كشف جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن تفاصيل المضايقات التي تعرض لها المنتخب الوطني، خلال مباراة السنغال، في تصفيات كأس العالم.
وقال جمال علام في تصريحات عبر فضائية «أون تايم سبورتس»: «تحركنا من فندق الإقامة في الساعة الثانية والنصف عصرًا لكي نكون في ملعب المباراة على الساعة الثالثة أو الثالثة والنصف على أقصى تقدير، ولكن وجدنا زحاما في الطريق، ولا أعلم إذا كان هذا الأمر متعمدًا أم لا، ووصلنا في حدود الساعة الرابعة عصرًا».
وأضاف: «كان هناك احتكاكات من الجماهير، حيث قاموا بإلقاء زجاجات مياه داخل الملعب، ولكن لم يحدث منهم أي شيء خارج الملعب».
وتابع: «لعبنا المباراة في أجواء صعبة، ولكن الحمد لله اللاعبين قدموا ما عليهم، وكنا نتمنى التأهل للمونديال، ولكن قدر الله وما شاء فعل».
وبسؤاله عن الشكوى التي تم تقديمها إلى الاتحادين الدولي والإفريقي ضد الاتحاد السنغالي، قال: «متوقعين إنه في حال توقيع عقوبة على السنغال ستكون عقوبة مالية، أو نقل مباراة خارج السنغال، ولكن لن تتم إعادة المباراة».
وفشل منتخب مصر في التأهل للمونديال بعد خسارته أمام منتخب السنغال بنتيجة 3- 1 بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب عبدالله واد، في إياب الدور الفاصل من تصفيات المونديال. وكان الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة انتهيا بتقدم السنغال بهدف نظيف، أحرزه بولاي ديا، في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة.
ويستند الاتحاد المصري لكرة القدم على عدة دفوع في شكواه التي قدمها إلى الفيفا للمطالبة بإعادة المباراة، أولها أحداث الشغب الجماهيري التي طالت اللاعبين والجماهير قبل دخول الملعب، وأثناء المباراة وبعد انتهائها والتعدي على الجماهير المصرية خارج الملعب وأثناء التواجد في المدرجات وتوجيه سباب جماعي للاعبي الفراعنة طوال المباراة.
وثاني الدفوع هي استخدام أجهزة الليزر وتوجيهها على أعين لاعبي منتخب مصر طوال المباراة، وخاصة أثناء تسديد ركلات الجزاء رغم أنها محرمة من قبل مسئولي الفيفا، ودورها في تشتيت تركيز اللاعبين وحجب الرؤية الكافية عنهم، وظهرت واضحة في لحظة تسديد محمد صلاح لركلة الجزاء.
وثالث هذه الدفوع هى الأخطاء التحكيمية التى ارتكبها الطاقم التحكيمى بقيادة الجزائرى مصطفى غربال وتحامله على منتخب مصر لصالح أصحاب الأرض والجمهور وتغاضيه عن حماية لاعبي منتخب مصر من الخشونة الزائدة وأهمها عدم إشهار الكارت للاعب السنغال رغم تعمد إيذاء عمر جابر وخروجه للإصابة، وعدم قدرته على استكمال المباراة، في الوقت الذي أشار فيه الفار بوجود احتمالية كارت أحمر للاعب السنغال.
ورابع الدفوع التي يستند عليها منتخب مصر في المطالبة بإعادة المباراة هي الخروج عن النص والعبارات المسيئة الموجهة ضد لاعبي منتخب مصر وتحديدا قائد الفراعنة محمد صلاح ورفع لافتات فيها عبارات مسيئة لشخصه من قبل الجمهور السنغالي
تعليقات
إرسال تعليق