أخ يقتل شقيقه ويحتفظ برأسه في الثلاجة فيديو

 

"جثة مبعثرة بامبابة".. أخ يقتل شقيقه ويحتفظ برأسه في الثلاجة | صور وفيديو

حالة من الفزع والغموض سيطرت على قاطني أحد الشوارع المتفرعة بمنطقة إمبابة، بعد أن استيقظ الجيران على صراخ وعويل المارة، وأصوات سيارات الإسعاف والنجدة، ليفاجأ الجميع بوجود أطراف آدمية مبتورة في "صناديق القمامة".

في شارع ضيق بمنطقة المنيرة الشرقية بإمبابة، ما زال الحديث جاريا عن الحادث الأليم والغريب عن المنطقة، يقول تيسير حافظ، يعمل ميكانيكي مجاور لموقع الحادث، إن طبيعة الحادث غريبة عن المنطقة، فكل سكان المنطقة تفاجأوا بما حدث.

علي مدار 48 ساعة، ظل يبحث الأخ عن شقيقه المتغيب مع الأهل والأصدقاء، بصفته أقرب المقربين للضحية، قبل أن يُسدل الستار علي حقيقة تلك الواقعة بأن شقيق الضحية هو القاتل.

ما أصعب أن يكون القاتل والضحية من أسرة واحدة يجمعها رباط "الدم"، بعد أن قرر "طه .ص" الأخ الاصغر، التخلص من "أحمد .ص"، يعمل حلاق، للحصول علي الأموال التي يريدها، فسقط في قبضة رجال الشرطة ذليلاً نادمًا على ما ارتكب في حق شقيقه.

التقيتنا بعددا من أهالى المنطقة وأصحاب المحال التجارية، ليكشفوا تفاصيل ليلة الجريمة، وما بعدها.

"اتفاجئت بحالة رعب في المنطقة الصبح"..  يقول "سيد" أحد سكان المنطقة، ويتابع: فالجميع انتابه الخوف بعد سماع عن جريمة قتل بالمنطقة، والعثور علي أجزاء آدمية "ساقين" داخل صناديق القمامة.

تعود تفاصيل الواقعة كما سردها شهود العيان، عندما طلب المتهم من شقيقه "الضحية"، مبلغا ماليا لسداد بعض الديون إلا أن شقيقه رفض وأكد عدم وجود أموال معه، الأمر الذي أثار حفيظته لعلمه أنه ميسور الحال، وأثناء ذلك أخذته أفكاره الشيطانية، وقرر التخلص من شقيقه للحصول على الأموال.

بعد أيام من ذلك استدرج "طه .ص" شقيقه بمكالمة هاتفية إلي شقة فارغة، بعدما أوهمه بأنه سوف يؤجرها لينقل مسكنه إليها بعدما إزداد عليه ويريد معرفة رأيه بها، ليوافق "أحمد"، وهو لا يعلم أنه يتجه لحتفه.

عندما حضر المجني عليه إلي موقع الحادث، غافله المتهم خنقاً بإستخدام "حبل بلاستيك"، حتي لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة في الحال، وبعد ذلك قرر إخفاء معالم جريمته، فقام علي أثر ذلك بإستلال "2 سكين كبير"، وبدأ في تقطيع الجثة إلي قطع ووضعها في أكياس بلاستيكية ليلقي بكل جزء في مكان مختلف، ما يدل علي أنه كان مبيت النية علي ذلك.

وينهي الشاهد على الجريمة حديثه بأن "أحمد" كان مثالا لحسن الخلق، والسيرة الطيبة، ومش بتاع مشكل وطول عمره فحاله، مضيفا "وقف مع أهل المنطقة كلهم في شدتهم".

48 ساعة مرت علي ارتكاب الواقعة، وإذ برجال الشرطة تفرض كردونًا أمنيا بالمنطقة وتتمكن من القبض على المتهم القاتل، حيث اعترف بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة، ليُسدل الستار عن حالة الحزن التى خيمت على المنطقة، بسبب ما ارتكبه "طه" في حق شقيقه.